وباء كورونا والوقاية منه

ان فيروسات الكورونا تشكل فصيلا كبيرا، يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، يشفى منها المريض بشكل تلقائي وهي تمثل نسبة 80% أما حوالي20% تحدث لهم مضاعفات وتعقيدات تنفسية تستدعي نقلهم للمستشفى وهي تمثل شريحة من كبار السن ممن يعانون الامراض المزمنة التي تضعف من جهاز المناعة .
- أعراض المرض :
ومن أبرز عوارض المرض ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الحنجرة، سعال وضيق في التنفس. اما فترة حضانة المرض فهي حوالي يومين إلى أسبوعين".
- طرق العدوى :
اما طرق العدوى بالفيروس غير معروفة بدقة، ولكنها قد تشبه طرق انتقال الانفلونزا من حيث الانتقال المباشر عن طريق الرذاذ المتطاير من السعال، العطس، اللعاب، والانتقال غير المباشر عبر تلوث اليدين، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- طرق الوقاية :
وعن طرق الوقاية من هذا الفيروس،وفي ظل عدم التوصل لعلاج ناجع لهذا المرض تنصح وزارات الصحة العالمية المواطنين بعدم السفر إلى البلدان الموبوءة إلا عند الضرورة. وفي حال الاضطرار إلى السفر، يجب التقيد بالإرشادات الصحية التالية للحد من انتشار الامراض التنفسية الحادة عموما والكورونا خصوصا وهي: المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصا بعد السعال أوالعطس، أو في حالة لمس أقفال الابواب للمنازل ووسائل النقل العامةوتجنب الاتصال المباشر مع أي شخص يعاني العوارض المذكورة أو الالتهاب التنفسي الحاد، واستخدام المنديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين. وحاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدين يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.أترك مسافة لاتقل عن المتر أثناء الحديث مع اشخاص اخريين ولاتقوم بالمصافحة عن طريق اليد والاشكال الاخرى
أما الاجراءات الواجب اتباعها عند السفر إلى البلدان الموبوءة، فهي تجنب أماكن التجمعات، وفي حال ضرورة التواجد في هذه الأماكن، يجب استخدام الكمامة. وتجنب الاحتكاك بالحيوانات الحية والميتة في البلدان الموبوءة، أو التواجد في أسواق تداول الحيوانات، بالاضافة الى طهي المنتجات الحيوانية (كاللحوم والبيض) جيدا قبل الاستهلاك.
- تجنب الاستماع والمشاهدة المتزايدة للاخبار التي تزيد من هول الجائحة وزرع الرعب والخوف وعدم الثقة في مواجهة هذا المرض.وحيث أن مناعة الجسم تضعف نتيجة للتوتر والارهاق.
- تجنب التدخين والمدخنين لانهم اكثر عرضة للاصابة بالفيروس .
- ولاتنسى أن تأخذ قسطك الكافي من النوم وان تبتعد عن المواد الغذائية المصنعة التي تضعف جهازك المناعي .
- لوحظ أن الاطفال لايتأثرن بهذا المرض ممايدل على ضعف وطأة الفيروسو مما يرشح فرضية الخوف عند البالغين التي تساهم في عدم القدرة على مقاومة المرض
العلاج :
وتجدر الاشارة الى انه لا يوجد حتى الآن علاج خاص بالكورونا الجديد، غير أن العديد من عوارضه يمكن معالجتها.بتناول اغذية ومكملات تقوي الجهاز المناعي.