حوصلة المرحلة الثانية من الاستشارة الوطنية حول التقويم البيداغوجي في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط.

حوصلة المرحلة الثانية من الاستشارة الوطنية حول التقويم البيداغوجي في مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط.
-1 ما هي الممارسات التقويمية الحالية ؟
الإجــابـــة
- التقويم الحالي لدى أغلب الأساتذة في معظم الأحيان، بالتقييم الكمي (évaluation valeur ) بين
0 و10 بدون ملاحظات أو توجيه ، يخص مستوى كفاءات التعلم وتطويرها، أما فيما يخص التقييم الكيفي الذي يرافق في بعض الأحيان التقييم الكمي، أي لما يطلب من الأستاذ كتابة ملاحظات حول نتائج التعلم فهي كالتالي: جيد جدا، جيد، لا بأس، دون الوسط، دون المتوسط، ضعيف، ضعيف جدا، دون المستوى، واصل على هذا المنوال، عليك أن تعمل أحسن...
- التقويم الحالي وفق الترتيبات الجديدة وفق المنشور رقم 193 المؤرخ في25/10/2015 ، بحيث تتم المتابعة المستمرة لأعمال التلاميذ خلال عملية التعلم ، في جميع المواد عن طريق التقييم التكويني و الملاحظة اليومية .
- تقويمات شفهية و كتابية من خلال إنجاز التمارين و التطبيقات على اللوحة . دفتر النشاطات. كراس القسم...الخ لكنها لا تؤخذ بعين الإعتبار في الإختبارات الفصلية .
- طرح أسئلة شفوية و كتابية قصيرة المدة ، و بدون إعطاء علامة عددية ، وتؤخذ هذه الملاحظات بعين الإعتبار خلال مجالس الأقسام، في حين تجدر الإشارة بأن العلامة العددية تمنح للإختبارات الفصلية فقط ، بحيث يحتسب المعدل الفصلي بجمع نقاط الإختبارات و تقسم على عدد المواد .
2- ما هي أهم النقاط الإيجابية و السلبية في نظام التقويم الحالي؟ مع الأخذ بعين الاعتبار الذكاء المتعدد لدى التلاميذ؟
الإجــابـــة
أ : إيجابيات التقويم الحالي :
 التقليل من الإختبارات الشهرية الدورية .
 العمل بشبكة التقويم خاصة مناهج الجيل الثاني.
 العمل بالنقطة العددية .
 الإختبارات الإستدراكية بإعتبارها تعطي فرصة لذوي الصعوبات قصد الإستدراك .
 مسايرة المقاربة الجديدة في بناء المناهج "المقاربة بالكفاءات".
 التقويم الحالي اكثر يوضح مصطلح التقويم المستمر من خلال أنه يشمل : الملاحظات اليومية لنشاط المتعلم وعمل التلميذ.- التمارين و الفروض اليومية و الأسبوعية – الإختبارات الدورية .
 استشارة القاعدة التربوية في مثل هذه المواضيع .
ب : سلبيات التقويم الحالي :
 ضرورة تقويم السنة الأولى وإلغاء الإنتقال الآلي.
 عدم العمل بالمعامل في المواد الأساسية ، كاللغة العربية و الرياضيات و الفرنسية، بحيث يستطيع المتعلم أن ينتقل إلى القسم الأعلى، بإحتساب نشاطات أو مواد كالتربية البدينة أو التربية الفنية ،بالرغم من أنه قد يواجه من صعوبات حقيقية في المواد الأساسية.
هناك نوع من الفصل وعدم وجود علاقة بين التقويم المستمر و النقطة العددية ، التي تمنح في الإختبار في نهاية الفصل ، بحيث تصبح النقطة الممنوحة هي الفيصل في الإنتقال إلى القسم الأعلى ويبقي التقويم المستمر مجرد ملاحظات جمعها أو سجلها الأستاذ عن التلميذ ،
 تقويمات شفهية و كتابية من خلال إنجاز التمارين و التطبيقات على اللوحة . دفتر النشاطات. كراس القسم...الخ لكنها لا تؤخذ بعين الإعتبار في الإختبارات الفصلية .
 عدم الضبط و التدقيق في شبكة التقويم .
 منح الوقت الكافي للعاملين في الحقل التربوي، لتقديم آرائهم، في مثل هذه الإستشارات الميدانية المهمة.
3- ما هي المقترحات التي يمكن استغلالها لتحسين نظام التقويم الحالي؟.
الإجــابـــة
 ضرورة العودة إلى التقويم المستمر ، كما كان معمول به سابقا حسب النشرة الرسمية مارس 2010 أي ( المعدل الفصلي للمادة = (معدل المراقبة المستمرة *2 )+ (علامة الإختبار*3) المجموع / 05 . مع تقليل في الإختبارات الشهرية ، وفق شبكة تقويم مضبوطة وموحدة تراعي شتى الجوانب المهمة، وبنقاط عددية تضاف إليها نقاط الإختبارات الفصلية ، بحيث تجمع و تقسم في نهاية المطاف ليتحصل المتعلم على معدله .
 الإبقاء على النقطة العددية .
 العمل بالمعامل في المواد الأساسية .
 -العمل بشبكة التقويم وتقليصها . مع ضبط معايير مناسبة وشاملة ، في تقويم المتعلمين كتثمين المجهودات و المشاريع و السلوك...
 الملاحظات التي نحكم بها على التلاميذ ، ينبغي أن تكون أكثر تقنية وموحدة و مهذبة، لا تؤثر على نفسية التلميذ مثل جيد/ضعيف/.... إلخ جدا يجب أن تكون
 ضبط وتوحيد الأدوات المستعملة في التقويم.
 ضبط كيفية التقويم بحيث أصبح الدفتر المدرسي غير ملائم .
 ضبط طريقة إعلام الأولياء بنتائج أبنائهم التلاميذ .
 توحيد وضبط (وتيرة وفترات التقويم الدورية).
 الأخذ بعين الإعتبار جميع الأبعاد الأساسية لتقويم عمل التلاميذ.

منقول للامانة